رسالة المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بكم في مدونتي الخاصة والتي تعنى ببحوثي وخواطري ، آمل أن تجدوا فيها ما يفيدكم ويسعدكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم / جبر البجالي




الأحد، 4 سبتمبر 2016

حكم صلاة المنفرد خلف الصف ؛ بحث قدمته في السنة المنهجية للماجستير .


  المملكة العربية السعودية                                                                    

       وزارة التعليم العالي                                                                        

جامعة أم القرى ـ كلية الشريعة                                                                             
 قسم الدراسات العليا الشرعية                                                                            
          شعبة الفقه                                                                                              
 
 
 
 
 
 
 

 حكم صلاة المنفرج خلف الصف

 

بحث مقدم في مادة البحث العلمي
 
د. محمد أبو الأجفان
 
 
 
                  
   
                                                               إعداد الطالب / جبر بن عطيه البجالي
                                                                 الرقم الجامعي / 42480180
 

                       بسم الله الرحمن الرحيم

                         مـقدمـة

 الحمد لله الذي منَّ علينا بنعه الكثيرة التي لاتعد ولاتحصى ومن أجلها وأعظمها نعمة طلب العلم الشرعي الذي ينتفع به المرء في محياه وبعد مماته .

وأشهد أن لا إلـه إلا الله وحده لاشريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله سلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً .

وبعد: فإنه من نعم الله عليَّ أن وفقني لطلب العلم الشرعي بعد أن مضى علي من العمر خمسة وعشرين عاماً لم يكن لي فيها نصيب من الدراسة ، ولقد وفقني الله بعد ذلك إلى الدراسة في المدارس الليلية حتى وصلت إلى هذه المرحلة ، وماكان ذلك ليحصل لولا توفيق الله عزوجل فلله الحمد أولاً آخرا .

أما سبب اختياري لهذا الموضوع: (تحديد المشكلة ) فقد بدأ من مرحلة البكالوريوس؛ حيث كنت قد بحثت في هذا الموضوع بحثاً صغيراً إكتفيت فيه بعدد قليل من المراجع .

ونظراً لأهمية هذا الموضوع المتعلق بعمل المسلم اليومي، والذي قد يحصل لكثير من الناس بسبب تأخرهم عن الصلاة ، وعدم التبكير إليها ؛ حيث لايأتي الكثير منهم  إلا بعد الإقامة ، وذهاب جزء منها ،مما يوقعهم في الحيرة حينما يأتي أحدهم إلى المسجد فلايجد مكاناً في الصف ؛ فيخترق أحدهم الصف ليقف إلى جنب الإمام ، والثاني يجذب شخصاً من الصف ليقف معه صفاً جديداً ، والثالث يصلى منفرداً خلف الصف ، ثم قد ينكر كل واحد منهم على الآخر ، ولعلمي أنني لم أفه حقه من البحث ، والتوثيق، وتخريج النصوص في المرة السابقة ، فقد رغبت في إعادة النظر فيه مرة أخرى ليتسنى لي استدراك ما فاتني من قبل . فنسأل الله التوفيق والسداد .

أما الصعوبات التي واجهتني:  فمن أهمها ضيق الوقت ؛ حيث أن البحث في الكتب الكثيرة والمذاهب المختلفة يستلزم مزيداً من الوقت ، وقد تزامن هذا البحث مع الإمتحانات النصفية ، إضافة إلى انشغالي مع العمل والأهل . ولكن الله بمنه وكرمه قد أعان على إتمامه فله الحمد والمنة .

خطة البحث : وقد كانت خطتي في البحث على النحو التالي :

قسمت هذا البحث إلى فصلين وخاتمة :

الفصل الأول: في مسألة صلاة المنفرد خلف الصف ؛ قسمتها إلى تمهيد وأربعة مباحث .

بينت في التمهيد أن الفقها ـ رحمهم الله ـ لم يكن اختلافهم في مسائل الإجتها لمجرد الهوى ، وإنما كان ذلك طلباً للحق ورغبة في الوصول إليه ، من خلال ما يتوفر لدى المجتهد من الأدلة ومدى صحتها عنده ، وأوجه استنباط الأحكام منها.

أما المباحث فقد قسمتها على النحو التالي:

المبحث الأول : تحرير محل النزاع ، بينت فيه أوجه الإتفاق والإختلاف .

المبحث الثاني : سبب الخلاف ، ذكرت في الأسباب التي أدت إلى الخلاف في المسألة .

المبحث الثالث: تحديد المذاهب في المسألة ونسبتها إلى  قائليها  .

المبحث الرابع: أدلة كل مذهب ومناقشتها  والترجيح بينها .

الفصل الثاني :فيه مسألتان فرعيتان تفرعت عن الخلاف في مسألة صلاة المنفرد خلف الصف ، جعلت كل مسألة في مبحث مستقل .

المبحث الأول: في مسألة جذب المأموم من الصف ، وإخراجه من الصف الفاضل إلى المفضول .

المبحث الثاني: في مسألة اختراق الصفوف والوقوف إلى جنب الإمام .

الخاتمة :وهي عبارة عن خلاصة البحث ونتائجه وتوصيات الباحث . 

وأخيراً الفهارس التفصيلية : التي تكشف عن البحث .
وبعدهذا لايسعني إلا أن أشكرالله عزوجل ؛ فهو الذي أنعم وتكرم ووفق فله المنة علينا ، ثم لوالدي الذين كانا السبب في وجودي بعد الله عزوجل ؛ برّاً بهما ووفاءاً بحقهما إزاء مابذلاه  في تربيتي حال صغري فأقول كماقال عزوجل:{وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً} ([1])  ثم الشكر موصول لكل من له فضل عليَّ سواء  من داخ الجامعة أو من خارجها ؛ وعلى رأسهم معالي أستاذنا الفاضل الدكتور / محمد أبو الأجفان ـ حفظه الله ـ استاذ الدراسات العليا الشرعية بكلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى .
وبعد: فإن هذا جهد المقل أضعه بين يدي شيخي الفاضل فماكان فيه من صواب فمن الله وحده فله الحمد على ذلك ، وماكان في من خطأ أو تقصير فمن تقصيري والشيطان ، وأستغفر الله من ذلك ، وحسبي أنني اجتهدت والنقص من لوازم البشر ، ولا تعدم الحسناء من ذمٍ . والله أسأل أن يجعله خالصاً لوحهه الكريم وأن ينفعني به في الدنيا وبعد الممات فهو حسبنا ونعم الوكيل ، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم .  ((  سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك  )) ([2]) .
         والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلىآله وصحبه وسلم .
 
                                  مسألة صلاة المنفرد خلف الصف
البحث في هذه المسألة في فصلين يتناول الفصل الأول تمهيد للمسألة، وتحريرمحل النزاع  وسبب الخلاف وتحديد المذاهب ونسبة الأقول إلى قائليها وأدلة كل مذهب ومناقشتها والترجيح ، والفصل الثاني : في مسألتان تفرعت عن مسألة صلاة المنفرد خلف الصف وفيه مبحثان لكل مسألة منها مبحث مستقل .
الفصل الأول : مسألة صلاة المنفرد خلف الصف وفيه تمهيد وأربعة مباحث على النحو التالي :
التمهيد:من المعلوم من الدين بالضرورة أن أحكام الشريعة تنقسم إلى أصول وفروع ؛ فالأصول لاخلاف فيها بين أهل العلم من المسلمين أنها موقوفة على الدليل النقلي ، وأنه لايجوزفيها الإجتهاد ولا الخلاف ، ولم يخالف في الأصول إلا ضل ضلالاً بعداً . نسأل الله العافية والسلامة .
 أما الفروع فهي ميدان للإجتهاد ، ومحلاً  للإختلاف بين المجتهدين ، تبعاً للأدلة التي تتوفر للمجتهد مما قد لايتوفر لغيره من المجتهدين ، ومايشترطه المجتهد من شروط في قبول الأخبار، وطرق استنباط الأحكام منها، وختلاف المدارك في هم النصوص وأوجه الدلالة على المعنى ، إلى غير ذلك . 
        ومن المعلوم أيضاً: أن العالم المسلم ـ الذي يبحث عن الحق ـ لايعمد مخالة كتاب الله ، أو سنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ  وقد أشاركثير منهم إلى هذا المعنى فقال الإمام مالك ـ رحمه الله ـ: (( كل أحدٍ يؤخذ من قوله يرد عليه إلا صاحب هذا القبر r )) ([3]) وقال الشافعي ـ رحمه الله ـ : (( إذا صح الحديث وقلت  قولا فأنا راجع عن قولي وقائل بذلك )) فهذا من سيادته وأمانته، وهذا نفس إخوانه من الأئمة ـ رحمهم الله ورضي عنهم أجمعين ـ  ([4]) وهكذا دأب أهل العلم ـ رحمهم الله ـ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ([5]) ـ رحمه الله تعالى ـ : وليُعْلمْ : أنه ليس أحد من الأئمة ـ المقبولين عند الأمة قبولاً عاماً ـ يتعمد مخالفة رسول الله r في شيء من سنته دقيق أوجليل . فإنهم متفقون اتفاقاً يقينياً على وجوب اتباع رسول الله r ، وعلى أن كل أحد يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله r ، ولكن إذا وجد لواحد منهم قول قد جاء حديث صحيح بخلافه ، فلا بد أن يكون له من عذر في تركه .
وجميع الأعذار ثلاثة أصناف :
أحدها : عدم اعتقاده أن  النبي r قاله.
الثاني : عدم اعتقاده إرادة تلك المسألة بذلك القول .
الثالث:  اعتقاده أن ذلك الحكم منسوخ .
وهذه الأصناف الثلاثة تتفرع إلى أسباب متعددة :
1ـ أن الحديث لم يبلغه ؛ فمن لم يبلغه الحديث لم يكلف أن يكون عاملاً بموجبه.
2ـ أن يكون الحديث قد بلغه ، لكنه لم يثبت عنده ، لجهالةٍ ، أو تهمته في راوٍ من رواته، أو انقطاع في سنده ، أو غير ذلك .
3ـ اعتقاده ضعف الحديث باجتهادٍ قد خالفه فيه غيره.
4ـ اشتراطه في خبر الواحد العدل الحافظ شروطاً يخالفه فيها غيره
5ـ أن يكون الحديث قد بلغه ولكنه نسيه هذا يرد في كتب السنة .
6ـ عدم معرفته بدلالة الحديث تارة لكون الفظ عريباً ، وتارة لكون اللفظ مشتركاً ، أو مجملاً أو متردداً ....إلخ ([6]) .
        ولهذا اختلف الفقهاء في صحة صلاة المنفرد خلف الصف ؛ فقال بعضهم تصح مع الكراهة ، وقال : بعضهم تصح من غير كراهة ، وقال: بعضهم لاتصح ، وقال: البعض الآخر إن كانت لعذر صحت وإن كانت لغير عذر لم تصح .
ولكل دليله ، ووجهة نظره ، والكل مثاب على احتهاده سواءاً كان مصيباً أو مخطئاً ، قال صلى ـ الله عليه وسلم ـ: ((  إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا حكم فأخطأ فله أجر واحد )) ([7])  ـ فرحمة الله على الجميع ـ.
المبحث الأول : تحرير محل النزاع : في مسألة صلاة المنفردخلف الصف.
1ـ اتفق جمهورالعلماء على أن سنة الواحد المنفرد أن يقف عن يمين الإمام ([8]) .
2ـ كما اتفقوا على أن المرأة تقف خلف الرجل أو الرجال إن كان هناك  سوى الإمام أو خلف الإمام إن كانت وحدها  .
3ـ وإنما اختلفوا إذا صلى إنسان خلف الصف وحده ([9]) .
 
المبحث الثاني : سبب الخلاف: ذكر ابن رشد ([10]) سببين للخلاف في هذه المسألة.
السبب الأول :  أن في ذلك حديثين متعارضين :
 
 
أحدهما: حديث جابر بن عبد الله ([11]) قال:(( قمت عن يسار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخذ بيدي، فأدارني حتى أقامني عن يمينه، ثم جاء جبار بن صخر ([12]) فتوضأ، ثم جاء فقام عن يسار رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فأخذ بأيدينا خلفه جميعاً، فدفعنا حتى قمنا خلفه )) ([13]) .
والحديث الثاني : حديث ابن مسعود ([14]) (( أنه صلى بعلقمة والأسود فقام وسطهما وأسنده إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ )) ([15]) .
السبب الثاني: اختلافهم في تصحيح حديث وابصة ، وهو أنه قال عليه الصلاة والسلام: (( لاصلاة لقائم خلف )) ([16]) فمن صححه كالإمام أحمد أخذ به ، ومن ضعفه كالإمام الشافعي لم يأخذبه ([17]) .
المبحث الثالث : تحديد مذاهب الفقهاء في المسألة :
 اختلف الفقهاء ـ رحمهم الله ـ في صحة صلاة المنفرد خلف الصف ، إذا صلى ركعة كاملة هل تصح صلاته . إختلوا فيها على ثلاثة مذاهب :
المذهب الأول: مذهب الجمهور: من الحنفية والمالكية و الشافعية ـ رحمهم الله ـ  ورواية عن الإمام أحمد ([18]) ليست هي المذهب ؛ أن صلاته صحيحة مع الكراهة ، إلا أن المالكية قالوا: تصح من غيركراهة. وبه قال: الحسن ([19]) والأوزاعي ([20])وغيرهما ([21]). قال شيخ الإسلام : "وأما وقوف الرجل وحده خلف الصف فمكروه ، وترك للسنة باتفاق العلماء" ([22]) .
المذهب الثاني : مذهب الحنابلة ـ رحمهم الله ـ أن من صلى ركعة كاملة خلف الصف أنها لاتصح([23]).
وهذه المسألة من مفردات الحنابلة قاله في الإنصاف([24]).  
 قال:ناظم المفردات :
       والفَذُّ مَنْ صَلّىَ خُلَيْفَ الصّفِّ           صَـلاتُه  باطِــلةٌ لاَ تَكْفِي ([25]) .
قال: البهوتي : أي لو صلى ركعة خلف الصف فذاً
([26])لم تصح صلاته لقوله r ((لاصلاة لفرد خلف الصف )) ([27]) ، قلت: هذا بالنظر إلى أنه المشهور من المذهب وإلا فقد قال: به من غير الحنابلة جماعة منهم ، النخعي ([28]) والحكم ([29]) والحسن بن صالح ([30]) وإسحاق ([31]) وابن المنذر([32]) وغيرهم  .
 
المذهب الثالث: مذهب :شيخ الإسلام بن تيمية ([33]) ، وابن القيم ([34]) ،وابن عثيمين ([35]) ـ رحمهم الله ـ قالوا : تصح للعذر ([36]) .
المبحث الرابع : في الأدلة ومناقشتها :
أولاً: أدلة الجمهور : استدلوا بالسنة والمعقول والقياس ،فمن السنة :
1ـ ما رواه البخاري عن أبي بكرة رضي الله عنه ([37]) ،أنه إنتهى إلى النبي  r وهو راكع فركع قبل أن يصل إلى الصف ، فقال له النبي r (( زادك الله حرصاً ولاتعد ))  ([38]) .     وزاد أبو داود: فركع دون الصف ، ثم مشى إلى الصف ([39]) .
 وجه الدلالة : أنه ركع دون الصف فلم يأمره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بالإعادة،  فعلم من ذلك أن الأمر بالإعادةكان استحباباً ([40]) .
قال الإمام الصنعاني ([41]) :"الحديث يدل على أن من وجد الإمام راكعاً فلايدخل في الصلاة حتى يصل إلى الصف لقوله : r ((ولاتعد ))  وقيل بل يدل على أنه يصح منه ذلك ؛لأنه r لم يأمره بالإعادة لصلاته فدل على صحتها . قلت : لعله r لم يأمره لأنه جاهلاً بالحكم والجهل عذر" ([42]) .
مناقشة الدليل: أجاب الحنابلة عن هذا الدليل: بإن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قد نهاه، فقال:( لا تعد ) والنهي يقتضي الفساد .
وأما أنه لم يأمره بالإعادة ؛ فلأنه كان معذراً فيما فعله لجهله بتحريمه . وللجهل تأثير في العفو([43]) .
  حديث أنس ([44]) الذي خرجه البخاري (( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ صلى به وبأمه أو خالته قال فأقامني عن يمينه وأقام المرأة خلفنا، وعند مالك أنه قال فصففت أنا واليتيم ([45]) وراءه عليه الصلاة والسلام والعجوز ([46]) من ورائنا )) متفق عليه ([47]) .      وجه الدلالة : أن العجوز وقفت من فردة خلف الصف ، فدل على صحة صلاة المنفرد .
ونوقش : بأن سنة الواحد عند الجمهورأن يقف عن يمين الإمام لحديث ابن عباس حين بات عند خالته ميمونة ، وقيل عن يساره ، ولا خلاف في أن المرأة الواحدة تصلي خلف الإمام وأنها إن كانت مع الرجل صلى الرجل إلى جانب الإمام والمرأة خلفه ([48]) .
3ـ تمسكهم بحديث ابن عباس ([49])  وجابر ([50]) إذ جاء كل منهما فوقف عن يسار رسول الله ـ صلىالله عليه وسلم ـ مؤتم به وحده فأداركل منهماحتىجعله عن يمينه([51]) . 
 وجه الدلالة: أنه لما أدارهما من خلفه صاركل منهما منفرداً خلف رسول الله ـ صلىالله عليه وسلم ـ في تلك الادارة ([52]) .
ونوقش :بأن ما فعله قبل الركوع لا يؤثر فإن الإمام يحرم قبل المأمومين ولا يضر انفراده بما قبل إحرامهم وكذلك المأمومون يحرم أحدهم قبل الباقين فلا يضر ، ولايلزم من العفو
 عن ذلك العفو عن ركعة كاملة ([53]) .
4ـ ولأنه إذا جاز الركوع للرجل خلف الصفوف وحده واجزأ ذلك عنه فكذلك سائر صلاته لأن الركوع ركن من أركانها , فإذا جاز للمصلي خلف الصفوف وحده كان له أن يسجد وأن يتم صلاته ([54]) .
نوقش بأنه : إنما جاز للعذر وعذر أبي بكرة  فيما فعله لجهله بتحريمه وللجهل تأثير في العفو ([55]) .
5ـ القياس: على موقف المرأة ، قالوا : ولأنه  موقف للمرأة فكان موقفاً للرجل ،كما لوكان معه جماعة  ([56]) .
نوقش: بأنه لا يلزم من كونه موقفا للمرأة أن يكون موقفا للرجل بدليل اختلافهما في كراهية الوقوف واستحبابه ([57]) .
أدلة الحنابلة   : استدلو من السنة والمعقول بمايلي :
1ـ ما روى وابصة بن معبد ([58]) أن النبي ـ صلىالله عليه وسلم ـ رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد رواه أبو داود وغيره ([59]) وقال أحمد:حديث وابصة حسن . وقال ابن المنذر: ثبَّت الحديث أحمد وإسحاق ([60]) .
وجه الدلالة: يدل بصريحه على بطلان صلاة من صلى خلف الصف وحده ([61]) .
ونوقش هذا الإستدلال : "بما روي عن الشافعي أنه كان يضعف حديث وابصة ؛ ويقول لوثبت لقلت به .
ويجاب عنه : بأن البيهقي ([62]) وهو من أصحاب الشافعي قد أجاب عنه فقال الخبر المذكور ثابت " ([63]) .
قلت : وهذا قوي لأنه كما يقال: الحق ماشهد ت به الخصوم ، وقد صححه الأباني .
2ـ وعن علي بن شيبان ([64]) أنه صلى بهم نبي الله ـ صلىالله عليه وسلم ـ فانصرف ورجل فرد خلف الصف فوقف نبي الله ـ صلىالله عليه وسلم ـ حتى انصرف الرجل قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (( استقبل صلاتك، ولاصلاة لفرد خلف الصف ))([65]) رواه الأثرم ([66]) .
3ـ أنه سئل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن رجل صلى خلف الصفوف وحده فقال: (( يعيد الصلاة ))  قال ابن قدامة ([67]) : رواه تمام في الفوائد ([68]) .
نوقشت هذه الأحاديث : بأن الأمر فيها بالإعاة  محمول على جهة الندب؛ لأن أبا بكرة ركع خلف الصف ، ولم يأمره النبي ـ صلىالله عليه وسلم ـ بالإعادة ، وإنما دعاله بزيادة الحرص، وقد أتى ببعض الصلاة خلف الصف؛ فيحمل الأمر بالإعادة على جهة الندب مبالغة في المحافظة على الأولى ([69]) .
ويرد هذا بما قاله الصنعاني :بأن حديث علي بن شيبان لايعارض حديث أبي بكرة ، بل يوافقه . وإنما لم يأمر r بالإعادة ؛ لأنه كان معذوراً بجهله ؛ ويحمل أمره بالإعادة لمن صلى خلف الصف بأنه كان عالماً بالحكم ([70]) .
4ـ ولأنه خالف الموقف فلم تصح صلاته كمالو وقف أمام الإمام ([71]) .
قلت: وللمعترض أن يقول أن الوقوف أمام الإمام يصح في حال العذرفلم يخالف الموقف.
5ـ ولأن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ نهى أبي بكرة فقال:(( لا تعد )) والنهي يقتضي الفساد ([72]) .
ونوقش هذا الأستدلال : بأن النهي محمول على الندب جمعاً بين الأدلة كماسبق في الجواب على حديث علي بن شيبان . ويدل على أن النهي محمول على الندب ، أنه لم يأمره بالإعادة .
وأجيب عن هذه المناقشة :بأنه كان معذور فيما فعله لجهله بتحريمه ، وللجهل تأثير في العفو([73]) .
أدلة المذهب الثالث: استدلوا بقواعد الشرع الكلية:
وهي ( أنه لاواجب مع العجز، ولاحرام مع الضرورة ).
استدل شيخ الإسلام بن تيمية بهذه القاعدة على صحة صلاة المنفرد خلف الصف إذالم يستطع الدخول في الصف وفرق بموجبها بين المعذور وغيرالمعذور ، قياساً على العاجز عن الطهارة والركوع والسجود ، فإن العاجز عن الإتيان بذلك تسقط عنه لبدل أو عير بدل وهذا من سماحة الإسلام . ثم جاء تلميذه ابن القيم وشرح هذه القاعدة وانتصر لمذهب شيخه . وصوبه ابن عثيمين في الشرح الممتع ؛ وشرح هذه القاعدة ، وذكر أنه مذهب الشيخ بن سعدي أيضا.
قال شيخ الإسلام : "ونظير ذلك أن لايجد الرجل موقفاً إلا خلف الصف فهذا فيه نزاع بين المبطلين لصلاة المنفرد خلف الصف ، والأظهر صحة صلاته في هذا الموضع ؛ لأن جميع واجبات الصلاة تسقط بالعذر ([74]) .
وقال ابن القيم: موقف المرأة وحدها خلف صف الرجال يدل على شيئين :
أحدهما :أن الرجل إذا لم يجد خلف الصف من يقوم معه وتعذر عليه الدخول في الصف ووقف معه فذا صحت صلاته للحاجة وهذا هو القياس المحض فإن واجبات الصلاة تسقط بالعجز عنها .
الثاني: وهو طرد هذا القياس إذا لم يمكنه أن يصلي مع الجماعة إلا قدام الإمام فإنه يصلي قدامه وتصح صلاته.وكلاهما: وجه في مذهب أحمد وهو اختيار شيخنا ـ رحمه الله ـ .
     وبالجملة فليست المصافة أوجب من غيرها فإذا سقط ما هو أوجب منها للعذر فهي أولى بالسقوط ومن قواعد الشرع الكلية أنه لا واجب مع عجز ولا حرام مع ضرورة ([75]).
وقال في الشرح الممتع : "أنه إذا كان لعذر صحت الصلاة ؛ لأن نفي صحة صلاة المنفرد خلف الصف يدل على وجوب الدخول في الصف؛ لأن نفي الصحة لايكون إلا بفعل محرم أو ترك واجب ، فهو دال على وجوب المصافة ، والقاعدة الشرعية أنه لاواجب مع العجز ، لقوله {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}([76]) وقوله {لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا }([77]) فإذا جاء المصلي ووجد الصف قد تم فإنه لامكان له في الصف ، وحينئذ يكون انفراده لعذر فتصح صلاته ، وهذا القول هو وسط وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ وشيخنا عبدالرحمن بن سعدي ([78]) وهو الصواب" ([79]) .
الراجح والله أعلم هو المذهب الثالث : القائل بالتفريق بين حالة العذر وغيره .
 لأنه لا واجب مع عجز ولا حرام مع ضرورة . 
ولأن المصافة ليست أوجب من غيرها ، فإذا سقط ما هو أوجب منها للعذر فهي أولى بالسقوط ([80]) .
ولأنه أحد المحامل التي يحمل عليها النهي وعدم الأمر بالإعادة جمعاً بين الأدلة .
ولأنه وسط بين المذهبين المتضادين فقد يحمل عليه مذهب الجمهور ، وكذلك هو وجه في مذهب الإمام أحمد .
الفصل الثاني :المسائل المتفرعة عن مسألة صلاة المنفرد خلف الصف :
 تفرع عن هذه المسألة ، مسألتان: جذب المأموم ، واختراف الصفوف. وسنجعل كل مسألة من هاتين المسألتين في مبحث مستقل، فنقول وبالله التوفيق : 
المبحث الأول : في مسألة جذب المأموم من الصف ، ونقل مذاهب العلماء في مع الأدلة والترجيح ، فنقول وبالله التوفيق :
المسألة الأولى: جذب المأموم من الصف وإخراجه عنه ليكون معه صفاً آخر :
تفرع عن الخلاف في صحة صلاة المنفرد خلف الصف ، الخلاف في جذب واحداَ من الصف ليكون معه صفاً آخر .
فقال الحنفية: أن له أن يجذب واحداً من الصف وسواء جذبه قبل الاحرام أو بعده بشرط  ألا يكون عملاً كثراً ([81]) .
وقالت المالكية : يكره له أن يجذب أحداً من الصف ليقف معه ، ولوجذب أحداً كره له أن يوافقه .
قال مالك : "ولايجذب إليه أحداً . فإن جذبه أحد ليقيمه معه فلا يتبعه . وهذا خطأ من الذي يفعله ومن الذي جذبه " ([82]) .
وقال في الشرح الكبير : "ولايجذب المنفرد خلف الصف أحداً من الصف ولايطيعه المجذوب ، وهو أي الجذب والإطاعة خطأ منهما أي مكروه ([83]) .
أما الشافعية فلهم قولان : أحدهما :لايجذب إلى نفسه أحداً ؛ لأنه لو جذب إلى نفسه واحداً لفوت عليه فضيلة الصف الأول ، ولأوقع  الخلل في الصف .
والثاني: وهو الصحيح أنه يستحب له أن يجذب لنفسه واحداً ، ويستحب للمجذوب أن يساعده ندباً بموافقته لينال فضل المعاونة على البر والتقوى، وهذا قول أكثر الشافعية ([84]) .
وقال الحنابلة: أن له أن ينبه من يقوم معه بنحنحة أو إشارة ؛ لما في ذلك من اجتناب الفذية ، ويتبعه من نبهه ، وظاهره وجوباً ؛ لأنه من باب مالايتم الواجب إلا به .
 ويكره تنيهه بجذبه نصاً  لما فيه من التصرف فيه بغير إذنه ولو كان عبده أو ابنه ؛ لأنه لايملك التصرف فيه حال العبادة كالأجنبي  ([85]) .
وقيل يؤخر واحداً من الصف ، وقيل يقف فذاً اختاره الشيخ تقي الدين [ ابن تيمية ]([86]) .
مما تقدم من عرض أقوال أصحاب المذاهب : تبين لنا أن في هذه السألة مذهبان :
المذهب الأول:  أن له أن يجذب ليه من يقف معه ؛ وبه قال: الحنفية ، وهو المستحب عند الشافعية ، قال النووي: وهو الصحيح، وهو ورواية عن الحنابلة ليست هي المشهورة.
المذهب الثاني:  الكراهة : وبه قال: المالكية ، والحنابلة ،وقولاً للشافعية مرجوح .
استدل أصحاب المذهب الأول : القائلين بالجواز :
بما  أخرج أبو داود في المراسيل من رواية مقاتل بن حيان ([87]) مرفوعا أن النبي r قال:
 (( إذا جاء أحدكم فلم يجد موضعاً فليختلج ليه رجلا من الصف فليقم معه فما أعظم أجر المختلج )) ([88]) وأخرج الطبراني ([89]) عن ابن عباس أن النبي r (( أمر الآتي وقد تمت الصفوف بأن يجتذب إليه رجلاً يقيمه إلى جنبه )) وإسناده واه ([90]) .
وقالوا : إن في ذلك تعاون على البر والتقوى ، لكي يكسبه أجر الصف .
واستدل أصحاب المذهب الثاني: القائلين بالكراهة :
بأن جذب واحداً من الصف  يفضي إلى محاذير عديدة منها:
1ـ أن فيه تشويش على المجذوب ، وإضاعة لخشوعه .
2ـ أنه يحدث فتحة في الصف، وهذا قطع للصف، وقطع الصف نهى عنه النبي r فقال:  (( من قطع صفاً قطعه الله )) ([91]) . وقد صححه الألباني ([92]) .
3ـ أن فيه جناية على المجذوب بنقله من المكان الفاضل إلى المفضول .
4ـ أن فيه جناية على كل الصف ؛ لأن جميع الصف سوف يتحرك لسد الفرجة ([93]) .
 الراجح في هذه المسألة والله أعلم :أنه المذهب الثاني القائل بالكراهة لأمرين:
الأمر الأول: لضعف الأدلة التي استدل بها أصحاب القول الأول .
 الأمر الثاني: للمحاذير التي يفضي إليها الجذب .
المبحث الثاني : في مسألة اختراق الصف ليقف إلى جنب الإمام ، مذاهب العلماء فيها والترجيح:
المسألة الثانية : إختراف الصفوف والوقوف إلى جنب الإمام : تفرع عن الخلاف في مسألة صلاة المنفرد خلف الصف الخلاف في هذه المسألة أيضاً ، فنقول وبالله التوفيق:
إذا جاء المسبوق إلى المسجد فوجد الصف قد إكتمل ونبه من يقوم معه فلم يجد فهل له أن يخترق الصفوف ليقف عن يمين الإمام أم لا ؟ .
لم يتعرض الحنفية والمالكية: لهذه المسألة لاسلباً ولاإيجاباً فيما اطلعت عليه من كتب الفقها، وإنما ذكروا إختراق الصفوف لسد فرجة في الصف الأول أو الثاني قصروا عنها فله أن يخترق الصفوف ليسدها على اختلاف بينهم في البعد والقرب ([94]) .
وأما الشافعية والحنابلة :فقد قالوا أنه إذا لم يجد فرجة وكان الصف مرصوصاً أن له أن يخرق الصف ويقف عن يمين الإمام إن قدر ([95]) .
وخالف ابن عثيمين في ذلك ، فقال : لانأمره أن يصلى إلى جنب الإمام ؛ لأن في ذلك ثلاثة محاذير :
المحذور الأول : تخطي الرقاب ،لاسيما إذا كانت الصفوف كثيرة .
المحذور الثاني : أنه إذا وقف إلى جنب الإمام خالف السنة في انفراد الإمام .
المحذور الثالث: أنه لوتقدم وجاء ثان وثالث حتى صار إلى جنب الإمام صف كامل ، ولو وقف هذا خلف الصف لكان الداخل الثاني يصف إلى جنبه فيكونان صفاً بلا محذور ([96]) .
والذي يترجح لي في هذه المسألة : أنه يفرق بين ما إذا كان العدد محصوراً  ولا يمكن أن يأتي شخص آخر وبين ما إذا لم يكن العدد محصوراً  ويحتمل أن يأتي آخر .
فنقول : إن كان العدد محصوراً في حي صغير أو في منزل ، فإنه يخرق الصف ويقف إلى جنب الإمام ، وإن كان العدد غير محصور ويحتمل أن يأتي آخر فإنه ينبه من يقف معه وإلا وقف خلف الصف منفرداً ، حتى يأتي آخر فيصف معه ؛ لأنه مظنة أن يأتي آخر .                              الـخـاتـمة
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
بعد أن تم لي بحمد الله وتوفيقه بحث هذه مسألة ؛ قد جاء بحثي في مقدمة وفصلين وختامة : تبين لي من خلال البحث  أنه قد كثرفها الخلاف سواءاً بين المذاهب الأربعة أوفي داخل المذهب الواحد ، والكل مجتهد مثاب ؛لأن كل منهم يريد الوصول ألى الحق، ولم يؤدي ختلافهم في الفروع الإختلاف في الأصول المعلومة من الدين بالضروة .
وخلاصة هذا البحث : أنهم اختلفوا على ثلاثة مذاهب : الجمهور يوجيزون الصلاة منفراً خلف الصف ، والحنابلة في المذهب يونها باطلة إذا صلى ركعة كاملة ، ومذهب شيخ الإسلام وابن القيم وآخرون يرون أنها تصح في حال الضرورة ، .وهو  الرجيح ، ولكل أدلته وعليه مناقشات إلا الأخير .
واختلفوا في جذب واحد من الصف إذا لم يجد مكاناً : وفيه مذهبان الراجح عدم خوازه ،كما اختلفوا أيضاً في الختراق الصف ليقف إلى جنب الإمام علىمذهبين الراجح والله أعلم التفريق بين الجماعة المحصورة فيجوز ، وبين إذا لم يكن محصورة وكان مظنة مجيئ أخر .
أما نتائج البحث : فمنها: أن الخلاف بين أهل العلم في مسائل الإجتهاد إنماهو بقصد طلب الحق ،ورغبة في الوصول إليه.
ومن نتائجه أنه لايجوز اتهام العلماء لمجرد  الإطلاع على قول يخالف مايعتقد ه ؛ حتى يبحث عنه فقد يتبين له بعد البحث أنه هو الصواب .
ومن نتائجه : إثراء معلوماتي الخاصة ، واطلاعي على الأقوال والأدلة والمناقشات .
ويوصي الباحث : إخوانه طلبة العلم بعدم اتهام المخالف بمجرد الهوى ؛ حتى يعرض قوله على المحك الشرعي ، ولاسيما العلماء الذين خدموا العلم .
كمايوصي بعدم التسرع في إصدار الأحكام الشرعية ؛حتى يطلع على كتب أهل العلم فقد يكون في المسألة عدة أقوال في المذهب الواحد فضلاً عن المذهب الأخرى .
        وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وصلى وسلم على المبعوث رحمة للعاملين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
                        الفهارس التفصيلية
أ/ فهرس الآيات القرآنية ..................................................23
ب/ فهرس الأحاديث والآثار .............................................24
ج/فهرس الأعلام ..........................................................25
د/ قائمة المصادر والمراجع ...............................................27
هـ/ فهرس الموضوعات ................................................31



التسلسل

                                          الآيـــــة

اسم السورة

رقم الآية

مكانها في البحث

1

{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى}

سورة البقرة

(238)

5

2

{لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا }


سورة البقرة

(286)

16

3

:{وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً}

سورة الإسراء

(24)

2

3

{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ}

سورة التغابن

 (16)

16
                       فهرس الآيات القرآنية حسب ورودها في المصحف


التسلسل

                         طرف الحديث أو الأثار

 مصدر   التخريج

مكانها في البحث

1

(( إذا صح الحديث وقلت  قولا فأنا راجع عن قولي وقائل بذلك))

تفسير ابن كثير 

4

2

(( كل أحدٍ يؤخذ من قوله يرد عليه إلا صاحب هذا القبر r ))

العلل المتناهية

4

3

((  إذا حكم الحاكم فاجتهد فأصاب فله أجران ، وإذا ....إلخ ))

سنن الترمذي

6

4

(( قمت عن يسار رسول الله r  فأخذ بيدي، فأدارني حتى أقامني عن يمينه ))

صحيح مسلم

6

5

(( أنه صلى بعلقمة والأسود فقام وسطهما وأسنده إلى النبي r ))

أبو داود وأحمد

7

6

(( لاصلاة لقائم خلف ))

أبوداود والتدمذي

7

7

((لاصلاة لفرد خلف الصف ))

سنن ابن ماجة

8

8

(( زادك الله حرصاً ولاتعد ))  

البخاري وأبو داود

10

9

أن النبي  r رأى رجلا يصلي خلف الصف وحده فأمره أن يعيد

أبوداود والتدمذي

13

10

(( استقبل صلاتك، ولاصلاة لفرد خلف الصف ))

ابن ماجة وأحمد

14

11


(( من قطع صفاً قطعه الله ))

الدارقطني

19
                       فهرس الأحاديث والآثار مرتباً حسب وروده في البحث
                                  فهرس الأعلام
                                       (أ)
1ـ النخعي : إبراهيم بن يزيد النخعي ............................................9
2ـ اسحاق: اسحاق بن بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه .....................…..9
3ـ ابن تيمية : أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام ..............................5
4ـ البيهقي : أحمد بن الحسين بن علي البيهقي...............................13
5ـ الأثرم : أحمد بن محمد بن هانئ الطائي....................................14
6ـ أنس : أنس بن مالك بن النضر الأنصاري .................................11
                                      (ت)
7ـ تمام : تمام بن محمد بن عبدالله الرازي......................................14
                                      (ج)
8ـ جابر : جابر بن عبدالله الأنصاري .........................................7
ـ جبار بن صخر بن أمية ………………………………………..7
                                      (ح)
9ـ الحسن : الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري ..............................8
10ـ الحسن بن صالح  ابن حي الهمداني ........................................9
11ـ الحكم : الحكم بن عبدالله البلخي ...........................................9
12ـ أم حرام : أم حرام بنت ملحان بن خالد الأنصارية.........................11
                                      (س)
13ـ الطبراني :سليمان بن أحمد بن أيوب ......................................18
                                      (ض)
14ـ ضميرة بن سعد الحميري ................................................11
                                      (ع)
15ـ ابن سعدي : عبدالرحمن بن ناصر بن سعدي ..............................16
16ـ الأوزاعي : عبد الرحمن بن عمر الأوزاعي ..................................8
17ـ ابن قدامة: عبدالله بن أحمد ابن محمد بن قدامة ...........................14
18ـ ابن عباس : عبدالله بن عباس بن عبد المطلب ...............................12
19ـ ابن مسعود: عبدالله بن مسعود الهذلي …………………………..7
20ـ علي بن شيبان الحنفي السحيمي ........................................14
                                        (غ)
21ـ أم سليم : الغميصاء بنت ملحان بن خالد الأنصارية ........................11
                                            ( م )
22ـ الصنعاني : محمد بن إسماعيل بن صلاح الكحلاني ..........................10
23ـ ابن رشد: محمد بن أحمد بن محمد رشد......................................6
24ـ ابن المنذر : محمد بن إبراهيم بن المنذر ...............….................9
25ـ ابن القيم: محمد بن أبي بكر ابن أيوب بن قيم الجوزية.......................10
26ـ ابن رشد: محمد بن أحمد بن محمد رشد......................................6
27ـ ابن عثيمين : محمد بن صالح بن عثيمين ...................................10
28ـ الألباني : محمد ناصر الدين الألباني .......................................19
29ـ مقاتل بن حيان بن دوال دور.............................................18
                                         (ن)
30ـ أبو بكرة : نفيع بن الحارث الثقفي ....................................10
                                         (و)
31ـ وابصة : وابصة بن معبد بن مالك الأنصاري ...............................13



                                    قائمة المصادر، والمراجع

  القرآن الكريم

/1 : إعلام الموقعين عن رب العالمين ، أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب
            الدمشقي المشهور بابن القيم الجوزية ، ت:751 ، تحقيق: طه عبد الرؤوف
             سعد ،  دار الجيل ، بيروت ، 1973م .
2/: الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ، للمرداوي ، علاء الدين ، أبو الحسين
          علي بن سليمان المرداوي الدمشقي ،ت:885هـ)، دار إحياء التراث،
           1419هـ.
3/: بداية المجتهد ونهاية المقتصد ، لابن رشد القرطبي، تحقيق: عبدالمجيد طعمة حلبي،
               ط: 2 ، 1420هـ .
4/:التاج والإكليل لمختصر خليل ، أبو عبد الله محمد بن يوسف بن أبي القاسم
              العبدري ،  897 هـ ،ط2، دار الفكر ، بيروت،: 1398هـ .
/5: التعريفات ، السيد الشريف أبي الحسن علي بن محمد بن على الحسيني الجرجاني
           الحنفي ت: 816هـ دار الباز 1421هـ .
/6: تفسير القرآن العظيم ، إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداء ،
         ت: 774 هـ ، دار الفكر، بيروت، 1401هـ .
/7: تكملة الإكمال ، محمد بن عبد الغني البغدادي أبو بكر ، 629هـ، تحقيق:
         د. عبد القيوم عبد رب النبي ، جامعة أم القرى ،  مكة المكرمة ،1410هـ.
/8: تلخيص الحبير في تخريج أحاديث الرافعي الكبير، أحمد بن علي بن حجر
          العسقلاني ،ت 852هـ ، تحقيق ، السيد عبدالله هاشم يماني، المدينة المنورة ،
          1384هـ .
/9: التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد  لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن
    عبدالبر النمري ، تحقيق : مصطفى بن أحمد العلوي ,و‏محمد عبد الكبير البكر ، 
             دارالمغرب ، 1387هـ.
/10:الثقات، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي،ت:354هـ،  
             تحقيق: السيد شرف الدين أحمد ،دار الفكر،1395 هـ
/11:الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب ، الإمام القاضي ابراهيم بن نورالدين
             المعروف بابن فرحون المالكي ،ت: 799هـ ، دراسة وتحقيق: مأمون بن
             محيي الدين الجنّان ، ط1، دار الكتب العلمية ، بيروت .
/12: رفع الملام عن الأئمة ، شيخ الأسلام تقي الدين ، أحمد بن عبد الحليم بن عبد
             السلام الحراني الدمشقي ، ت 728هـ ، مطبوع في آخر كتاب الإنصاف
            في معرفة الراجح من الخلاف ، للمرداوي ، دار إحيار التراث ، 1419هـ .
/13:سبل السلام شرح بلوع المرام ، للشيخ الإمام محمد بنإسماعيل الصنعاني ،ت:
           1182هـ ، تحقيق: محمد عبد العزيز الخولي ، ط، دار الأرقم ، بيروت .
/14: سنن أبي داود ، سليمان بن الأشعث السجستاني ، ت: 275هـ، بيت
            الأفكار الدوليه، 1419هـ، الرياض ( الطبعة المضغوظة في مجلد واحد ؛
            مصححة ومحققة وعليها أحكام الأباني ) .
/15: سنن الدارقطني ، علي بن عمر أبو الحسن الدارقطني البغدادي ،ت 385هـ،  
           تحقيق ، السيد عبد الله هاشم يماني ، دار المعرفة بيروت ، 1386 هـ.
/16:سنن ابن ماجة : تصنيف أبي عبد الله محمدبن يزيد بن ماجة القزويني،
           ت:273 هـ، دار الأفكار الدوليه ، الرياض (الطبعة المضغوظة في مجلد
           واحد ؛ مصححة  ومحققة وعليها أحكام الأباني ) . 
/17: سير أعلام النبلاء ، محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي أبو عبد الله ،          ت (748 هـ) ، ط9،مؤسسة الرسالة ، بيروت ، 1413هـ ، تحقيق،    
             شعيب الأرناؤوط , محمد نعيم العرقسوسي .
/18:شرح فتح القدير ، للإمام كمال الدين محمد بن عبد الواحدالسيّواسي ثم 
           السُكندري المعروف بابن الهمام الحنفي ، ت: 681هـ ، وبهامشه شرح العناية
            للبابرتي ، وحاشية سعدي أفندي ، ط 2، دار الفكر .
/19:الشرح الكبير ،  سيدي أحمد الدردير أبو البركات ، تحقيق: محمد عليش ، دار
              الفكر ، بيروت .
/20: الشرح الممتع على زاد المستقنع ، محمد بن صالح بن عثيمين ، ت:1421هـ
             ط2، 1416هـ مؤسسة آسام للنشر .
/21:صحيح البخاري ، للإمام الحافظ، أبي عبدالله ، محمد بن إسماعيل البخاري   
            ت:156هـ، عتنى به أبي صهيب الكريمي ، بيت الأفكارالدوليه، 1419هـ 
           الرياض ( الطبعة المضغوظة في مجلد واحد مصححة ومحققة  ) .


 
/22:صحيح مسلم ، للإمام الحافظ أبي الحسين مسلم بن الحجاد القشيري   
            النيسابوري ،ت: 261هـ ، دار الأفكار الدوليه ، 1419هـ ، الرياض     
           (الطبعة المضغوظة في مجلد واحد ،مصححة ومحققة ) . 
/23 :طبقات الحنابلة ، محمد بن أبي يعلى أبو الحسين الحفيد ، 521 هـ ، دار
                المعرفة ، بيروت ،تحقيق : محمد حامد الفقي .
/24:عمل اليوم والليلة ، أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي،ت:
            303هـ ، تحقيق : د. فاروق حمادة ط2، مؤسسة الرسالة ،  بيروت، 
             1406هـ.
/25: فتاوى شيخ الإسلام  ابن تيمة، جمع وترتيب عبدالرحمن بن قاسم النجدي،
            ط، 1398هـ .
/26: الفقه على المذاهب الأربعة ، عبد الرحمن الجزيري ، دار الكتب العلمية،
             بيروت 1410هـ .
/27:القاموس المحيط ، للعلامة اللغوي مجد الدين ، محمد بن يعقوب القيروز آبادي ،
            ت: 817هـ ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1412هـ .
/28:القوانين الفقهية لابن جزي ، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي ،
            ت: 741هـ.
/29:كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ،
             إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي ،ت: 1162هـ، تحقيق: أحمد القلاش
            ،ط4، مؤسسة الرسالة ، بيروت ،1405هـ .
/30:كشاف القناع عن الإقناع ، منصور بن يونس بن إدريس البهوتي الحنبلي ،
         ت:1051هـ ، تحقيق لجنة من وزارة العدل ، وزارة العدل، 1423هـ . 
/31: المبسوط ، لمحمد بن أبي سهل السرخسي ؛ دار المعرفة ، 1406هـ .

32 /: المجموع شرح المهذب ،لأبي زكريا يحي بن شرف للنووي الشافعي ،ت:

              767هـ ، تحقيق : محمود مطرحي ، دار الفكر ، 1417 هـ .

33 /:المعجم الأوسط ،  أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، ت: 360 هـ ،
             تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسين ،
             دار الحرمين ، القاهرة ، 1415هـ .
34 /: المراسيل ، سليمان بن الأشعث السجستاني أبو داود ،ت: 275هـ، تحقيق:
              شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة ، بيروت،1408هـ.
35 /: مشاهير علماء الأمصار، محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي،
             ت:354هـ، تحقيق: م. فلايشهمر، دار الكتب العلمية، بيروت،1959م .
36 /: المغني ، لابن قدامة ، أبي محمد عبدالله بن أحمد بن قدامة المقدسي،ت: 620
             هـ ، تحقيق: التركي ,والحلو،  ط: 2 ، 1412هـ .
/37:مغني المحتاج في معرفة الفاظ المنهاج ،شرح الشيخ محمد الخطيب الشربيني ،
           دار الفكر ، بيروت .
38 /: مسند الإمام أحمد بن حنبل، أحمد بن حنبل أبو عبدالله بن هلال الشيباني،
              ت:241هـ، مؤسسة قرطبة ، مصر .
39 /: المنح الشافيات بشرح نظم المفردات : منصور يونس بن إدريس البهوتي،
          ت:1051هـ،تحقيق عبد الله بن محمد المطلق ـ حفظه الله ـ ط ، بدون قطر.
40 /: مواهب الجليل شرح مختصر خليل ، لأبي عبد الله محمد بن محمد بن
                عبدالرحمن المغربي المعروف للحطاب،ت:902هـ، دار الفكر 1422هـ .
  41 /: نظم مفرات الإمام أحمد ، محمد بن علي المقدسي الصالحي الحنبلي ،
                ت: 820هـ ، ( مخطوط جامعة الملك عبد العزيزبالرياض ) .
42 /: نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار، للشوكاني، محمد بن علي محمد
                    الشوكاني ، ت: 1255هـ ، دار الفكر ، 1410هـ .

                          فهرس الموضوعات
المقدمة ................................................................1
خطة البحث …………...…………………………………….2
مسألة صلاة المنفرد خلف الصف........................................4
الفصل الأول : ........................................................4
التمهيد ................................................................4
جميع الأعذار التي يعتذر بها عن العلماء ............................................5
البحث الأول: تحرير محل النزاع .........................................6
المبحث الثاني: سبب الخلاف ...........................................6
المبحث : الثالث : تحديد المذاهب .......................................7
المذهب الأول: مذهب الجمهور .........................................8
المذهب الثاني : مذهب الحنابلة .........................................8
المذهب الثالث : مذهب : شيخ الإسلامن ...........................………..10
المبحث الرابع: الأدلة ومناقشتها ........................................10
أدلة الجمهور ومناقشتها ................................................10
أدلة الحنابلة ومناقشتها .................................................13
أدلة المذهب الثالث : .................................................15
قـــــاعدة كلية .........................................................15
التراجح في المسألة .............................................................16
 الفصل الثاني : مسألتان فرعيتان ......................................17
المبحث الأول: مسألة جذب المأموم من الصف ..................................17
أقوال العلماء في المسألة ............................................17
المذهب الأول : مذهب اللحنفية والمالكية ..........................18
المذهب الثاني : مذهب الشافعية والحنابلة ..........................18
أدلة المذهب الأول : ................................................18
أدلة المذهب الثاني : ..................................................19
الترجيح .................................................................19
المبحث الثاني : مسألة اختراق الصفوف ........................................19
محاذير خرق الصف ............................................................20
الترجيح : .........................................................20
الخاتمة .............................................................21
الفهارس الفصيلية : .................................................22
أ/ فهرس الآيات القرآنية .................................................23
ب/ فهرس الأحاديث والآثار ............................................24
ج/فهرس الأعلام ......................................................25
د/ فهرس المصادر والمراجع ............................................27
هـ/ فهرس الموضوعات ..............................................31

 





([1] ) الاسراء : 24


([2] )  عمل اليوم والليلة ،  أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسائي ،ت:  303هـ ، تحقيق : د. فاروق حمادة ط2، مؤسسة الرسالة ،  بيروت،  1406هـ ، (321 ) .


([3] ) كشف الخفاء ومزيل الإلباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس ، إسماعيل بن محمد العجلوني الجراحي ،ت: 1162هـ، تحقيق: أحمد القلاش ،ط4، مؤسسة الرسالة ، بيروت ،1405هـ ، (الأثر:1961 ـ 2/155) .


([4] ) انظر تفسير القرآن العظيم ، إسماعيل بن عمر بن كثير الدمشقي أبو الفداء ، 774هـ ، دار الفكر، بيروت، 1401هـ (1/294) تفسير قوله تعالى:{ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى} (البقرة: : 238)  .


([5] )  شيخ الأسلام ابن تيمية ، هو تقي الدين، أحمدبن عبد الحليم بن عبد السلام الحراني الدمشقي، ت 728هـ.


([6] ) رفع الملام عن الأئمة ، شيخ الأسلام ابن تيمية ، مطبوع في آخر كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ، للمرداوي ، علاء الدين ، أبو الحسين علي بن سليمان المرداوي الدمشقي ،ت:885هـ ، دار إحياء التراث ، 1419هـ ( 12/ 222 )، بتصرف .


([7] ) سنن الترمذي ، باب ماجاء في القاضي يصيب ويخطئ، برقم ( الحديث: 1326) ، وقال: حديث حسن غريب أخرجه عن أبي هريرة ، وصححه الأباني .


([8] ) بدية المجتهد (1/211 ) .


([9] ) المصدر نفسه  ( 1 / 212) .


([10] ) أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي المشهور بالحفيد ؛ صاحب بداية المجتهد ، ت: 595هـ ، (الديباج المذهب في معرفة أعيان المذهب : 378) .


([11] ) أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن، جابر بن عبد الله ابن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب الأنصاري الخزرجي السلمي المدني ، صاحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أهل بيعة الرضوان وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا : 78أو 77هـ (سير أعلام النبلاء : 3/ 189) .


([12] ) أبو عبد الله جبار بن صخر بن أمية بن خناس بن سنان بن عبيد من بنى عدى بن غنم بن كعب بن سلمة بدري صلى مع النبي  صلى الله عليه وسلم  فأقامه عن يمينه مات في خلافة عثمان بن عفان وقد شهد بدرا ، (الثقات: 3 /64 ، مشاهير علماء الأمصار :1 /25 ) . 


([13] ) رواه مسلم في كتاب الصلاة ، باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه ، (الحديث :766) .


([14] ) أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسعود الهذلي رضي الله عنه مات بالمدينة :32هـ، (طبقات الفقهاء :1/24 ) .


([15] ) رواه أبو داود في : باب إذا كانوا ثلاثة كيف يقومون (الحديث : 613)، ورواه أحمد في مسنده (الحديث :3927 ) ، ونظر بدية المجتهد (211) .


([16] ) أخرجه أبو داود ، في :باب الرجل يصلي وحده خلف الصف (الحديث: 682 ) ، والترمذي ، في: باب ماجاء في الصلاة خلف الصف وحده (230 )، وابن ماجة ، في: باب صلاة الرجل خلف الصف وحده  والإمام أحمد ، في: المسند 4/23 ،228 . وانظر سبل السلام (1/275) .


([17] ) بداية المجتهد  ( 213 ) .


([18] ) أبو عبدالله ، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس الشيباني ، إمام أهل السنة والجماعة ، وإما المذهب الحنبلي ، ت: 241هـ (طبقات الحنابلة : 1/ 4) .


([19] ) أبو سعيد  الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري مولى زيد بن ثابت الأنصاري ، ت 110هـ ، (سير أعلام النبلاء :4/ 563 ) .


([20] ) أبو عمرو عبد الرحمن بن عمر بن يحمد الأوزاعي شيخ الإسلام وعالم أهل الشام ( أعلام النبلاء :7/107) .


([21] ) ينطر:شرح فتح القدير ، للإمام كمال الدين محمد بن عبد الواحد السيّواسي ثم السُكندري المعروف بابن الهمام الحنفي ، ت: 681هـ ، ط 2، دار الفكر ، (1/ 355ـ 357 ) ،                              =     

  =  المبسوط ، لمحمد بن أبي سهل لسرخسي ؛ دار المعرفة ، 1406هـ ، التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد  لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر النمري ، تحقيق : مصطفى بن أحمد العلوي ,و‏محمد عبد الكبير البكر ،  دارالمغرب ، 1387هـ ، بداية المجتهدونهاية المقتصد ، لأبي الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن رشد القرطبي ، ت: 595هـ،تحقيق : عبد الحميد طعمةحلبي ، دارالمعرفة ط2، 1420هـ، (1/ 211 )، مواهب الجليل شرح مختصر خليل ، لأبي عبد الله محمد بن محمد بن عبدالرحمن المغربي المعروف بالحطاب،ت:902هـ ، دار الفكر 1422هـ ، (2/154) ، المجموع شرح المهذب ،لأبي زكريا يحي بن شرف للنووي الشافعي ،ت: 767هـ ، تحقيق : محمود مطرحي ، دار الفكر ، 1417 هـ ، (4 / 256 ) ، مغني المحتاج إلى معرفة معاني المنهاج ، محمد بن أحمد المعروف بالخطيب الشربيني ،ت: 977هـ ، (1/248) .  


([22] ) فتاوى شيخ الإسلام  ابن تيمة، جمع وترتيب عبدالرحمن بن قاسم النجدي ، ط، 1398هـ ، (23/396) .


([23] ) ينطر: المغني لابن قدامة ، أبي محمد عبدالله بن أحمد بن قدامة المقدسي،ت: 620هـ ، تحقيق: التركي ,والحلو ، ط: 2 ، 1412هـ ، (3/50) ، كشاف القناع عن الإقناع ، منصور بن يونس البهوتي الحنبلي ،ت:1051هـ ، تحقيق لجنة من وزارة العدل ، وزارة العدل، 1423هـ ، (3/229)،شرح منتهى الإرادات ، منصور بن يونس البهوتي الحنبلي ،ت:1051هـ ، تحقيق : التركي ، مؤسسة الرسالة 1421هـ , (1/572)، الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف ، للمرداوي ، علاء الدين ، أبو الحسين علي بن سليمان المرداوي الدمشقي ،ت:885هـ ، دار إحياء التراث ، 1419هـ  (2/203 )  .


([24] ) للمرداوي  (2/203) .


([25] ) نظم مفرات الإمام أحمد ، محمد بن علي المقدسي الصالحي الحنبلي ، ت: 820هـ ، ( مخطوط )،( 13ـ البيت: 95 ) .


([26] ) والفذ الفرد والجمع أفذاذ وفذوذ . قاله في القاموس المحيط ، للعلامة اللغوي مجد الدين ، محمد بن يعقوب القيروز آبادي ، ت: 817هـ ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، 1412هـ (1/670) .


([27] ) المنح الشافيات بشرح نظم المفردات : منصور يونس البهوتي ، تحقيق عبد الله بن محمد المطلق ـ حفظه الله ـ ط ، بدون قطر (1/227) . وتخريج الحديث سيأتي في أدلة الحنابلة ، من حدث علي بن شيبان .


([28] ) أنو عمران ، إبراهيم بن يزيد بن الأسود النخعي ، فقيه العراق ، ت: 96هـ وقيل 95هـ .


([29] ) أبو مطيع ، الحكم بن عبدالله البلخي الفقيه ، صاحب أبي حنيفة ، ت: 199هـ ، ( الجواهر المطية : برقم 1980) نقلا عن المعني (1/92 ) .


([30] ) أبو عبدالله الحسن بن صالح  بن حي الهمداني الثوري الكوفي ، الإمام الكبير أحد الأعلام ، ت 69هـ ، (سير أعلام النبلاء: 7/361 ) .


([31] )  أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن مخلد التميمي المروزي، ابن راهويه ، اجتمع له الحديث والفقه والحفظ والصدق والورع والزهد ، ت: 238هـ، (سير أعلام النبلاء :11/358 ) .


([32] )  أبو بكر محمد بن إبراهيم ابن المنذر النيسابوري الشافعي الفقيه نزيل مكة وصاحب التصانيف ، منها الإشراف في اختلاف العلماء وكتاب الإجماع وكتاب المبسوط وغير ذلك، ت: 309 أو 310هـ ، (سير أعلام النبلاء :14/490 ) .


([33] ) سبقت ترجمته في التمهيد للمسألة .


([34] ) أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب الدمشقي المشهور بابن القيم الجوزية  ، ت:751 ، ( إعلام الموقعين ).


([35] ) أبو عبدالله محمد بن صالح بن محمد بن عثيمين الوهيبي التميمي ، ت: 1421هـ (شرح ثلاثة الأصول ) .


([36] ) فتاوى شيخ الإسلام  ابن تيمة، جمع وترتيب عبدالرحمن بن قاسم النجدي ،ط، 1398هـ ، (23/396)، إعلام الموقعين عن رب العالمين ، أبو عبدالله محمد بن أبي بكر بن أيوب الدمشقي المشهور بابن القيم الجوزية ، ت:751 ، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد ،  دار الجيل ، بيروت ، 1973م ، (2/41) ، الشرح الممتع على زاد المستقنع ، محمد بن صالح بن عثيمين ، ت: 1421 ، ط2، 1416هـ مؤسسة آسام للنشر ، (4/376)  .


([37] ) أبو بكرة الثقفي الطائفي مولى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ اسمه نفيع بن الحارث وقيل نفيع بن مسروح تدلى في حصار الطائف ببكرة وفر إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأسلم على يده وأعلمه أنه عبد فأعتقه      روى جملة أحاديث ، ت: 51 أو 52هـ ، (سير أعلام النبلاء : 3/5) .


([38] ) رواه البخاري في صحيحه (الحديث: 783 ) ، وأبو داود سننه (الحديث: 683 ).


([39] ) وأبو داود في سننه (الحديث: 684 ).


([40] ) فتح القدير ، لابن الهمام (1/357). وانظر التمهيد (1/ 268 ) .


([41] ) محمد بن إسماعيل بن صلاح الأمير الكحلاني ثم الصنعاني ـ صاحب سبل السلام ـ ، ت: 1182هـ .


([42] ) سبل السلام، محمد بن إسماعيل الصنعاني ، ت:1182هـ، تحقيق معمد الحولي ، دار الأرقم (1/275) .


([43] ) المغني (3/50) .


([44] ) أبو حمزة أنس بن مالك ابن النضر بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي الأنصاري الخزرجي المدني ؛ خادم رسول الله ـ صلى الله علي وسلم ـ كان من آخر أصحابه موتا : 93هـ ، (سير أعلام النبلاء : 3/ 395 ) .


([45] ) اليتيم : هو المنفرد عن الأب ؛ لأن نفقته عليه لاعلى الأم ، وفي البهائم : هو المنفرد عن الأم ( التعريفات للجرجاني : 254) .

وسم اليتيم : ضميرة بن سعد الحميري ، وقيل أهو أنس اسمه غمير ( فتح القدير :1/356 ) .


([46] ) اختلفت الروايات في اسمها ؛ فمرة قال أم سليم ، ومرة قال: خالتي ، ومرة قال: العجوز ؛ والراجح أنها أم سليم لأنها كانت تدعوه وتصنع له الطعام وكان ينام في بيتها .

وأم سليم:هي  الغميصاء ويقال الرميصاء ويقال سهلة ويقال أنيفة ويقال رميثة بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية الخزرجية ـ أم خادم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنس بن مالك ، (سير أعلام النبلاء : 2/ 304 )  .

وخالته:هي  أم حرام بنت ملحان أخت أم سليم ،(سير أعلام النبلاء : 2/ 316 ) .


([47] ) أخرجه البخاري في: باب الصلاة على الحصير (الحديث:380 )، ورواه مسلم في: باب جواز الجماعة في النافلة (الحديث :660) ، ورواه أبو داود في سننه (الحديث: 608 ) ،وانظر بداية المجتهد (1/212) .


([48] ) بداية المجتهد (1/212)  وانظر المغني (3/53ـ54) .


([49] ) عبد الله بن عباس بن عم رسول ـ الله صلى الله عليه وسلم ـ العباس بن عبد المطلب شيبة بن هاشم واسمه عمرو بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر القرشي الهاشمي المكي ؛حبر الأمة وفقيه العصر وإمام التفسير ـ رضي الله عنه ـ  ت: 78هـ (سير أعلام النبلاء : 3/ 331 ) .


([50] ) أبو عبد الله وأبو عبد الرحمن، جابر بن عبد الله ابن عمرو بن حرام بن ثعلبة بن حرام بن كعب الأنصاري الخزرجي السلمي المدني ، صاحب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من أهل بيعة الرضوان وكان آخر من شهد ليلة العقبة الثانية موتا : 78أو 77هـ (سير أعلام النبلاء : 3/ 189) .


([51] ) رواه مسلم (الحديث: 763 ) ، وكذلك حديث جابر رواه مسلم (الحديث :766) .


([52] ) نيل الأوطار (3/227) .


([53] ) المغني (3/50) .


([54] ) التمهيد لابن عبد البر ، (1/269) .


([55] ) المصدر نفسه (1/269) .


([56] ) المغني (3/ 49 ) .


([57] ) المصدر نفسه (3/ 50) .


([58] ) أبو قرصافة ، وابصة بن معبد بن مالك من بني أسد بن خزيمة الأنصاري ، نزل الكوفة ثم تحول إلى الحيرة ، ومات بالرقة  .


([59] ) أخرجه أبو داود ، في :باب الرجل يصلي وحده خلف الصف (الحديث: 682 ) ، والترمذي ، في: باب ماجاء في الصلاة خلف الصف وحده (230 )، وابن ماجة ، في: باب صلاة الرجل خلف الصف وحده  والإمام أحمد ، في: المسند 4/23 ،228 . وانظر سبل السلام (1/275) .


([60] ) المغني ( 3/49) . 


([61] ) سبل السلام ، (1/276) .


([62] ) أنو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخسروجردي الخراساني البيهقي ، صاحب السنن كبير ،وشعب الإمان ، ت:  458هـ  (سير أعلام النبلاء : 18/164 ) .


([63] ) نيل الأوطار (3/227) ،  سبل السلام (1/276) .


([64] ) علي بن شيبان الحنفي السحيمي ، من ساكني اليمامة ، وفد على النبي r .


([65] ) أخرجه ابن ماجة ، في : باب صلاة الرجل خلف الصف وحده (الحديث: 1003 )،  والإمام أحمد ، في : المسند 4/23 .


([66] ) أبو بكر، أحمد بن محمد بن هانىء الطائي الأثرم  الإسكافي ، الحافظ  الإمام ، نقل عن إمام أحمد مسائل كثيرة وصنفها ورتبها أبوابا ، ت:260هـ، (طبقات الحنابلة : 1/66) .


([67] ) موفق الدين: أبومحمد، عبدالله بن أحمد بن محمد بن قدامة بن مقدام بن نصر المقدسي ثم الدمشقي ؛يتصل نسبه بعمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ ،ت: 620هـ.(سير أعلام النبلاء : 165 ) .


([68] ) أبو القاسم تمام بن محمدبن عبد الله الرازي ؛ المحدث الثقة ،ت: 424هـ، وكتابه الفوائد مخطوط (التراث العربي : 1/1/467 ) نقلاً ترجمته في المغني (2/67 ) .


([69] ) نيل الأوطار (3/227) .


([70] ) سبل السلام (1/276) .


([71] ) المغني (3/50) .


([72] ) المصدر نفسه (3/50) .


([73] ) المصدر نفسه (3/50) .


([74] ) مجموع الفتاوى (23/396) .


([75] ) إعلام الموقعين عن رب العالمين ، لابن القيم الجوزية ، تحقيق: طه عبد الرؤوف سعد ،  دار الجيل ، بيروت ، 1973م ، (2/41) .


([76] ) التغابن: 16


([77] ) البقرة:286.


([78] ) عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله بن ناصر آل سعدي ؛ من  قبيلة تميم ، ت: 1376هـ.(مقدمته في تفسيره ).


([79] ) الشرح الممتع على زاد المستقنع ، محمد بن صالح بن عثيمين ، (4/382) .


([80] ) إعلام الموقعين (2/41) .


([81] ) شرح فتح القدير (1/ 357 ) .


([82] ) التاج والإكليل لمختصر خليل ، أبو عبد الله محمد بن يوسف بن أبي القاسم العبدري ،  897 هـ ،ط2، دار الفكر ، بيروت،: 1398هـ . (2/114) . وانظر الفقه على المذاهب الأربعة ، عبد الرحمن الجزيري ، دار الكتب العلمية ، بيروت 1410هـ، (1/393 ) .


([83] ) الشرح الكبير ، أبو البركات سيدي أحمد الدردير ، تحقيق: محمد عليش ، دار الفكر ، بيروت ، (1/334 ) .


([84] ) ينظر مغني المحتاج (1/247) ، نيل الأوطار (1/228) ، المجموع (4/255) .


([85] ) كشاف القناع (3/227) ، والمغني (3/55) .


([86] ) الإنصاف (2/202) .


([87] )  مقاتل بن حيان ابن دوال دور الإمام العالم المحدث الثقة أبو بسطام النبطي البلخي الخراز ،ت: 150هـ، (سير أعلام النبلاء :6/340) .


([88] ) المراسيل ، سليمان بن الأشعث السجستاني أبو داود ،ت: 275هـ، تحقيق: شعيب الأرناؤوط، مؤسسة الرسالة ، بيروت،1408هـ (الحديث: 83 ـ 1/ 116 ) ، تحفة الأحوذي (2/ 23) .وانظر سبل السلام (1/276 )، نيل الأوطار (3/229) .


([89] ) وأبو القاسم سليمان بن أحمد بن ايوب بن مطير الطبراني ، ت: 360هـ .( تكملة الإكمال: 4/40) .


([90] ) المعجم الأوسط ،  أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ، ت: 360 هـ ، تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ,‏عبد المحسن بن إبراهيم الحسين ، دار الحرمين ، القاهرة ، 1415هـ ، (7/374 ، الحديث :7764 )، سبل السلام (1/276 ) . ونظر التلخيص الحبير في أحاديث الرافعي الكبير ، أحمد بن علي بن حجر أبو الفضل العسقلاني ، ت: 852 هـ ، تحقيق: السيد عبدالله هاشم اليماني المدني ، المدينة المنورة ،1384 هـ  (2/37 ) .


([91] ) رواه أبي داود في باب الصف بين السواري ( الحديث : 666 ) .


([92] ) محدث العصر ، محمد ناصر الدين الأباني ،ت: 1420هـ .أنظر تصحيحه سنن أبي داود (الحديث: 666 ) .


([93] ) الشرح الممتع (4/383) ، كشاف القناع (3/227 ) .


([94] ) القوانين الفقهية لابن جزي ، محمد بن أحمد بن جزي الكلبي الغرناطي ،ت:741هـ (1/49) .


([95] ) مغني المحتاج (1/ 247) ، الإنصاف (2/202) المغني (3/55) ، كشاف القناع (3/227) .


([96] ) انظر الشرح الممتع (4/ 384 )  بتصرف .
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق