المملكة
العربية السعودية
وزارة المعارف
إدارة التعليم بمنطقة مكة
الحديبية الليليه
عنوان
البحث
الإمام محمد بن عبدالوهاب
تحت
أشراف مدرس المادة
إعداد
الطالب : جبر بن عطية البجالي
الصف : الثالث ثانوي ـ شرعي
المقد مـــة
الحمد الله
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
وبعد لقد كلفت
بهذا البحث من قبل مدرس مادة المكتبة والبحث لعام 1419هـ الفصل الأول.
وقد وقع إختياري على أن يكون موضوع بحثي
في سيرة الإمام المجدَّد الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمة الله تعالى عليه اللأسباب التالية:
1ـ حبَّي في الإطلاع على سيرة هذا الإمام الجليل .
2ـ توفرة
المراجع اللازمة لديَّ دون عناء .
وقد قسمت
الموضوع إلى ثلاثة مباحث في كل مبحث فرعين على النحو التالي:
المبحث الأول: وفيه الحديث عن
اسمه ونسبه ومولده وبدايت طلبه للعلم وفيه فرعين :
الفرع الأول : أ ـ اسمه . ب ـ نسبه . جـ ـ مولده
. د ـ نشأته .
الفرع الثاني : أ ـ بداية دراسته وطلبه للعلم
. ب ـ رحلاته في طلب العلم .
المبحث الثاني : وفيه فرعين على النحو الآتي :
الفرع الأول : انكاره للبدع
والخرافات التى طرأت على الجزيرة العربية وخاصة نجد.
الفرع الثاني : بداية الدعوة التطبيقية بقطع
الأشجار وهدم القباب ورجم المرأة التى
تحققت لديه شروط رجمها .
المبحث
الثالث : وفيه فرعين على النحو التالي:
الفرع الأول : معارضته
واخراجه من العيينة بـتحريض من زعيم بني خالد.
الفرع الثاني : وصوله إلى الدرعية واستقبال
الامير محمد بن سعود له هناك.
واستفدت في بحثى من المراجع التالية
1ـ مقرر التاريخ للصف الثالث ثانوي ، ط 1418هـ
2ـ الإمام محمد بن عبدالوهاب ، عبدالزيز بن باز
، ط 2 ، 1412هـ .
3ـ تاريخ المملكة العربية السعودية ، د/ عبدالله
الصالح العثيمين ،جـ1،ط6، 1416هـ .
4ـ كيف كان ظهور شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب
، لمؤلف مجهول ، درسة : د/ عبدالله الصالح العثيمين ، ط2 ، 1414هـ .
وقد
اجتهدت قدر الإمكان في إخراجه إخراجاً
مرضياً من حيث الاقتباس والتوثيق وحسن الترتيب والتبويب إن شاء الله .
كما إنني قد ذيلته بفهرس يبين المباحث
والفروع . وخا تمة وقائمة بالمصادر
وبعد فإن هذ
جهد المقل فإن كان صواباً فمن الله وله
الحمد والمنَّة وإن كان خطأً فمن نفسي وشيطان والله ورسوله من ذلك براء .
واللـه أعلم صلى الله على نبينا
محمد.
الباحث /
الطالب : جبر بن عطيه فرج البجالي
المبحث الأول
المبحث الأول
: وفيه الحديث عن
اسم الشيخ ونسبه ومولده وبداية طلبه للعلم وفيه فرعين :
الفرع الأول : اسمه ونسبه
ومولده ونشأته : أقول وبالله التوفيق .
التعريف بالأمام المجدِّد الشيخ / محمد بن عبد
الوهاب . رحمه الله تعالى:
أ
ـ اسمه : " محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن
أحمد بن راشد بن بُريد بن محمد بن بُريد بن مشرَّف " ([1]) .
د ـ نشأته : " تربَّـى
تربيةً حسنة في رعاية والده ، الذي كان قاضياً لتلك البلدة ، والذي كان سليل أسرة
علمية كريمة . ونشأ الأبن محباً للعلم شغوفـاً بالدراسة والتحصيل" ([4]).
الفرع الثاني : بداية
دراسته وطلبه للعلم ورحلاته .
أ ـ بداية دراسته وطلبه للعلم .
" أظهر الشيخ محمد بن عبد الوهاب
رغبةً في التعلم منذ صغره . فحفظ القرآن الكريم وهو في العاشرة من عمره . ثم بدأ
يدرس الفقه الحنبلي على والده . وكان مما سا عده على سرعة التحصيل ذكاؤه وقوة
ذاكرته ، وشغفه بالدراسة .
وقد بلغ اعجاب أبيه بنجاحه أن قال عنه (
القد استفدت من ولدي محمد فوائد من الأحكام قبل بلوغه ) " ([5]) .
ب ـ رحلاته في
طلب العلم :
كانت أول رحلاته إلى بيت لله الحرام
والمسجد النبوي بعد بلوغ الحلم حج وقصد
بيت الله الحرام وأخذ عن بعض علماء
الحرم الشريف . ثم توجه إلى المد ينة
المنورة على ساكنها أفضل الصلاة
والسلام ، فاجتمع بعلمائها ، وأقام فيها
مـدّ ة ، وأخذ من عالمين كبيرين مشهورين في المد ينة ذلك الوقت ، هما : الشيخ عبد
الله بن إبراهيم بن سيف النجدي ، أصله من
المجمعة (...) وأخذ أيضاً عن الشيخ الكبير محمد حياة السندي بالمد ينة ، هذان
العالمان ممن أشتهر أخذ الشيخ عنهما بالمد ينة ولعله أخذ عن غيرهما ممن لانعرف.
ورحل الشيخ لطلب العلم إلى العراق فقصد
البصرة واجتمع بعلمائها ، وأخذ عنهم ماشاء الله من العلم ، وأظهر الدعوة هناك إلى
توحيد الله ودعا الناس إلى السنة ، وأظهر
للناس أن الواجب على جميع المسلمين
أن يأخذوا دينهم عن كتاب الله وسنة رسوله الله عليه الصلاة والسلام ، وناقش
وذاكر في ذلك ، وناظر هناك من العلماء ، واشتهر من مشائخه ، هناك شخص يقال له
الشيخ محمد المجموعي ، وقد ثارعليه بعض علماء السوء بالبصرة وحصل عليه وعلى شيخه
المذكو ر بعض الأذى ، فخرج من أجل ذلك وكان من نيته أن يقصد الشام فلم يقدر على
ذلك لعدم وجود النفقة الكافية ، فخرج من البصرة إلى الزبير وتوجه من الزبير إلى
الحساء واجتمع بعلمائها وذاكرهم في أشياء
من أصول الدين ثم توجه إلى بلاد حريملاء وذلك (والله أعلم ) فى العقد الخامس من
القرن الثاني عشر لأن أباه كان قاضياً في العيينة وصار بينه وبين أميرها نزاع
فانتقل عنها إلى حريملاء سنة 1139هجريه فـقد م الشيخ محمد على أبيه في حريملاء بعد
انتقاله إليها سنة 1139هجرية فيكون قدومه
حريملاء في عام 1140 أومابعدها ، واستقر هناك ولم يزل مشتغلاً بالعلم والتعليم
والدعوة في حريملاء حتى مات والده في عام 1153هجرية فحصل من بعض أهل حريملاء شر
عليه ، وهمّ بعض السفلة بها أن يفتك به ،
وقيل إن بعضهم تسوّ روا عليه الجدار فعلم بهم بعض الناس فهربوا ، وبعد ذلك
ارتحل الشيخ إلى العيينة رحمه الله عليه ([6]) .
المبحث الثاني
المبحث الثاني : وفيه فرعين :
الفرع الأول : انكاره للبدع
والخرافات التى طرأت على الجزيرة العربية وخاصةً نجد.
كان أهل نجد قبل دعوة الشيخ على حالة
لايرضاها مؤمن ، وكان الشرك الأكبر قد نشأ فى نجد وانتشر حتى عبدت القباب وعبدت
الأشجار، والأحجار ، وعبدت الغيران ، وعبد من يدعى بالولاية . وهو من المعتوهين ،
وعبد من دون الله أناس يدعون بالولاية ،
وهم مجانين (...) لاعقول عندهم ، واشتهر في نجد السحرة والكهنة، وسؤالهم وتصديقهم
وليس هناك مُنكر إلا من شاء الله ، وغلب على الناس الإقبال على الدنيا وشهواتها ،
وقل القائم لله والناصر لدينه وهكذا في الحرمين الشريفين وفي اليمن اشتهر في ذلك
الشرك وبناء القباب على القبور ، ودعاء الأولياء والأستغا ثة بهم وفي اليمن من ذلك
الشيء الكثير ، وفي بلدان نجد من ذلك مالايحصى ، مابين قبر ومابين غار ، وبين شجرة وبين (...) مجنون يد عى من دون الله ويستغاث به
مع الله ، وكذلك مما عرف في نجد واشتهر دعاء الجن والإستغاثة بهم وذبح الذبائح لهم
وجعلها في الزوايا من البيوت رجاء نجدتهم ، وخوف شرهم فلما رأى الشيخ الإمام [
المجدِّد ] هذا الشرك وظهوره في الناس وعدم وجود منكر لذلك وقائم بالدعوة إلى الله
في ذلك شمر عن ساعد الجد وصبر على الدعوة وعرف أنه لا بد من جهاد ، وصبر ، وتحمل
للأذى .
فجد في التعليم والتوجيه والإرشاد وهو في العيينة ،
وفي مكاتبة العلماء في ذلك والمذاكرة معهم رجاء أن يقوموا معه في نصرة دين لله ،
والمجاهدة في هذا الشرك وهذه الخرافات . فأجاب دعوته كثيرون من علماء نجد وعلماء
الحرمين ، وعلماء اليمن ، وغيرهم وكتبوا إليه بالموافقة ، وخاف آخرون وعابوا ما
دعا إليه وذموه ونفروا عنه وهم بين أمرين ، مابين جاهل خرافى لايعرف دين الله
ولايعرف توحيد الله ، وإنما يعرف ماهو عليه وآباؤه وأجداده من الجل والظلال والشرك
، والبدع والخرافات كما قال الله جلّ وعلا عن أمثال أولئك . {
إِ نَّا وَجَـدنَآ ءَابَآءَنَا عَلَىَ أُمَّةٍ وَإِ نَّاعَلَىَ ءَاثَارهِمِ
مُّقْتَدُونَ} ([7]) وطائفة أخرى
ممن ينتسبون إلى العلم ردوا عليه عناداً وحسداً لئلا يقول العامة : ما بالكم لم تنكروا
علينا هذا الشيء ؟! لماذا جاء ابن عبد الوهاب وصار على الحق وأنتم علماء ولم
تنكروا هذا الباطل ؟! فحسدوه وخجلوا من العامة ، وأظهروا العناد للحق إيثاراً
للعاجل على الآجل ، واقتداءً باليهود في إيثارهم الدنيا على الآخرة نسأل الله
العافية والسلامة([8]).
الفرع الثانى : بد ا ية
الدعوة التطبيقية ؛ بقطع الأشجار وهدم القباب ورجم المرأة
التى زنت و توفرت لديه شروط رجمها .
قبل
أن نتكلم عن بداية الدعوة التطبيقية نذكر أهدافها فنقول وبالله التوفيق :
أهداف دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب
:
" وأهم ما تهدف إليه دعوة الشيخ محمد
: إفراد الله بالعبادة ، ومحاربة الشرك بجميع أنواعه ، وســد الذارئع المؤدية إليه
، والقضاء على البدع والخرافات، وتطبيق الشريعة في كل أمور الحياة ، وذلك في ظل
دولة قادرة علىتحقيق تلك الأهداف " ([9])
.
بداية تطبيق الدعوة : بقطع الأشجار
وهدم القباب ورجم المرأة التى توفرة لديه
شروط رجمها.
بعد وفات أبي الشيخ محمد ، سنة 1153 هـ ، ازداد إنكار الشيخ للباطل
وبدأ انصاره يفدون إليه . بل إن عدداً من
الأعيان بدأوا يصغون لما ينادي به . ومن هؤلاء
عثمان بن معمَّر ، أمير العيينة .
وكان هذا من
أقوى الأسباب التى جعلته ينتقل من حريملاء إلى العيينة ، (...) وكان انتقاله إليها
سنة 1154هـ ولما وصل إليها رحَّب به
الأمير عثمان وأمر أتباعه بتنفيذ ما يأمربه . ثم تزوَّج الشيخ عمة الأمير ،
الجوهرة بنت عبد الله بن معمَّر ؛ التى كانت لها مكانة اجتماعية رفيعه .
ولما رأى الشيخ محمد أن الجو قد أصبح مهيأً لأن يبدأ بتطبيق ماكان يدعو إليه قام هو
وأنصاره بقطع الأشجار التي كان الجهال يتوسلون بها ، وهدم القبة
المبنية على قبر في الجبيلة يعتقد أنه قبر زيد بن الخطاب ، رضي الله عنه ، الذي
استشهد في المعركة التى دارت بين المسلمين ومسيلمة الكذاب وقومه .
ومما قام به الشيخ إرسال دعاة إلى
البلدان والقبائل القريبة من العيينة لنشر
الدعوة ، ورجمه لا مرأة تحققت لديه شروط رجمها . وكانت تلك الأعمال المهمَّة
بمثابة بداية تطبيق دعوته ودخولها مرحلة جد يدة ([10]) .
المبحث الثالث
المبحث الثالث : وفيه فرعين :
الفرع الأول : معارضته
وإخراجه من العيينة بـتحريض من زعيم بني خالد.
من أسباب معارضة بعض العلماء للدعوة
ماكان عليه هؤلاء الخصوم من الظلال عن الصراط المستقيم ، ومنها إنكار الشيخ محمد
على من اعتاد منهم أن يأخذ أجوراً من المتخاصمين مقابل الفصل بينهم ، بالإضافة إلى
ما ألصق بهذه الدعوة وأنصارها من التهم
الباطلة ، ومنها خوف بعضهم من هبوط مكانتهم الأجتماعية . (...) على أن معارضة بعض العلماء النجديين
لدعوة الشيخ لم توقف مسيرتها فأدركوا
ضعفهم، وبدأوا يحرَّضون العلماء خارج
نـجـد عليها . لكن جميع محاولات العلماء المعارضين من الداخل
والخارج فشلت فشلاً ذريعاً . فعمدوا إلى استعداء الأمراء والحكام ضدَّها . وكان
أهم حاكم توجهوا إليه زعيم بني خالد حاكم الأحساء ، الذي كان له نفوذ سياسي
واقتصادي على الأمير عثمان بن معمَّر ؛
إضافة إلى قوته العسكرية .
والقد نجح العلماء المعارضون لدعوة الشيخ
محمد في إقناع الزعيم الخالدي برأيهم ، فكتب إلى الأمير عثمان يأمره أن يتخلى عن
ذلك الشيخ ، وهدده ـ أن لم يفعل ما أمره به ـ بقطع معونته الإقتصادية، ومصادرة
مزرعته فى الأحساء . وأدرك الأمير عثمان خطورة تهديد الزعيم الخالدي ، كما خاف من
أن يتخذ ذلك الزعيم إجراءات عسكرية ضدَّه .
فأخبر الشيخ محمداً بأن عليه أن يرتحل من العيينة . وهكذا اضطر الشيخ ، في نهاية الأمر ، إلى
مغادرة البلدة التى شهدت بداية تطبيق
دعوته وازدياد شهرته داخل نجد وخاجها ([11]).
الفرع الثاني : وصوله إلى
الدرعية واستقبال الأمير محمد بن سعود له هناك .
خرج الشيخ (...) من العيينة إلى الدرعية
، ماشياً فيما ذكروا حتى وصل إليها في آخر النهار ، وقد خرج من العيينة في أول
النهار ماشياً على الأقدام لم يرحله عثمان ، فدخل على شخص من خيارها فى أعلى البلد
يقال له محمد بن سويلم العريني فنزل عليه ، ويقال إن الرجل خاف من نزوله عليه
وضاقت به الأرض بما رحُبت ، وخاف من أمير الدرعية محمد بن سعود فطمأنه الشيخ وقال
له أبشر بخير ، وهذا الذي أدعو الناس إليه دين الله ، وسوف يظهره الله ، فبلغ محمد
بن سعود خبر الشيخ محمد ، ويقال إن الذي أخبره به زوجته جاء إليها بعض الصالحين
وقال لها أخبري محمداً بهذا الرجل ،
وشجعيه على قبول دعوته وحرضيه على مؤازرته
ومساعدته وكانت امرأة صالحة طيبة ، فلما
دخل عليها محمد بن سعود أمير الدرعية وملحقاتها
قالت له أبشر بهذه الغنيمة العطيمة ؛ هذه غنيمة ساقها الله إليك ، رجل
داعيه يدعو إلى دين الله ، ويدعو إلى كتاب الله ، (...) وسنة رسول الله . عليه
الصلاة والسلام يالها من غنيمة . بادر بقبوله وبادر بنصرته ، ولاتقف في ذلك
أبداً ، فقبل الأمير مشورتها ، ثم تردد هل
يذهب إليه أو يدعوه إليه ؟ فأشير عليه ، ويقال إن المرأة أيضاً هي التي أشارت عليه
مع جماعة من الصالحين وقالوا له : لا ينبغي أن تدعوه إليك ، بل ينبغي أن تقصده في منزله ، وأن تقصده
أنت وأن تعظم العلم والداعي إلى الخير ، فأجاب إلى ذلك لما كتب الله له من السعادة
والخير رحمة الله عليه وأكرم الله مثواه ،
فذهب إلى الشيخ في بيت محمد بن سويلم ، وقصده وسلم عليه وتحدث معه، وقال ياشيخ محمد أبشر بالنصرة وأبشر بالأمن وأبشر بالمساعدة فقال له الشيخ وأنت
أبشر بالنصرة أيضاً والتمكين والعاقبة الحميدة ، هذا دين الله من نصره نصره الله ،
ومن أيده أيده الله وسوف تجد آثار ذلك سريعاً ، فقال ياشيخ سأبايعك على دين الله
ورسوله وعلى الجهاد في سبيل الله ، ولكنني أخشى إذا أيدناك ونصرناك وأظهرك الله
على أعداء الإسلام ، أن تبتغي غير أرضنا ، وأن تنتقل عنا إلى أرض أخر ى فقال
لاأبايعك على هذا ..أبايعك على أن الدم بالد م والهدم بالهدم لاأخرج عن بلادك
أبداً فبايعه على النصرة وعلى البقاء في
البلد وأنه يبقي عند الأمير يساعده ، ويجاهد معه في سبيل الله حتى يظهر دين الله ،
وتمت البيعة على ذلك ([12]) .
"وذلك عام 1157 هـ / 1944م وعلى هذا الأساس قامت دولة جديدة في المنطقة هي
الدولة السعودية الأولى " ([13]) .
الخاتـمـة
الحمد الله رب
العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليم كثيراً .
وبعد فقد قسمت هذا البحث ألى ثلاثة مباحث
في كل مبحث فرعين خصصت المبحث الأول لسم
الشيخ ونسبه ومولده ونشأته و بداية دراسته ورحلاته في طلب العلم والمبحث الثانى في
إنكار الشيخ للبدع والخرافات التى طرأت على نجد وغيرها و بداية الدعوة التطبيقية
بقطع الأشجار وقدم القباب ...إلخ .
أما المبحث الثالث فقد خصصته للحديث عن
معارضته وإخراجه من العيينة وعن وصوله إلى الدرعية واستقبال الأمير محمد بن سعود
له هناك .
وقد وثقت هذه المعلومات من مصادر موثوقه
بعد إطلاع مدرس المادة عليه سواءً كان ذلك اقتباس مباشر أو غير مباشر ويدل على ذلك
كثرة الحواشي الذي لايخلو منها موضوع .
وقد قدمت لذلك البحث بمقدمه بينت فيها سبب
اختيار الموضوع ، كما بينت فيها خطتي في
البحث ، كذلك وضعت له فها رس تبين الموضوعات وصفحاتها وقائمة بالمصادر الذي استفدت
منها. والله أعلم وصلى الله على محمد.
الباحث / جبر عطيه البجالي
قــــــا
ئـــمـــــة المصادر
1ـ مقرر التاريخ للصف الثالث ثانوي ، ط 1418هـ
2ـ الإمام محمد
بن عبدالوهاب دعوته وسيرته ،لسماحة الشيخ
/عبدالزيز بن باز ؛
محاضرة القاها في عام 1385هـ ، تقد يم الشيخ / عطيه محمد
سالم ، ط
2 ، 1412هـ ، مكتبة دار السلام ، الرياض.
3ـ تاريخ المملكة العربية السعودية ، د/ عبدالله
الصالح العثيمين ،الجـزء
الأول،ط6، 1416هـ ، الرياض .
4ـ كيف كان
ظهور شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب ، لمؤلف مجهول ، درسة
وتحقيق : د/ عبدالله الصالح العثيمين ، ط2 ،
1414هـ .
الفـــــهرســـــة
الموضوع
الصفحة
المقدمــــــــــة ..................................................
2
المبحث الأول ............................................. 3
الفرع الأول
............................................... 3
التعريف بالشيخ .............................................
3
اسمه
ونسبه ومولده ونشأته ................................... 3
الفرع الثاني: بداية دراسته وطلبه للعلم ورحلاته
... ............... 4
أ ـ بداية دراسته وطلبه للعلم ...........................
........ 4
ب ـ رحلاته في طلب العلم ..................... .............. 4
المبحث الثاني ...........................................
..... 6
الفرع الأول إنكاره للبدع والخرافات ............................ 6
الفرع الثاني بداية الدعوة التطبيقيه ..................
............ 8
أهداف
دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ......... ............ 8
قطع الأشجار وهد م القباب ورجم المرأة..............
........... 9
المبحث الثالث ...............................................
10
الفرع الأول معارضته وإخراجه من العيينة .........................
10
نجـاح المعارضين في إقناع زعيم بني خالد............................
10
الفرع الثاني وصوله إلى الدرعية واستقبال الأمير
محمد بن سعود له ..... 11
البيعة بين الأمير محمد بن سعود والشيخ وهو
مايعرف بالتفاق الدرعيه
عام 1157هـ .................................................. 12
الخاتــمــــــــة ...................................................... 13
قــــائــــمة
المصادر................................................. 14
فهرس الموضوعات ............................................ ...15
فهرس الموضوعات ............................................ ...15
ط 3 ، 1414هـ ، ص5 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق