رسالة المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بكم في مدونتي الخاصة والتي تعنى ببحوثي وخواطري ، آمل أن تجدوا فيها ما يفيدكم ويسعدكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم / جبر البجالي




الأربعاء، 31 أغسطس 2016

(ما للرفيق إلا رفيقه في مخطية وإلا مصيب ) مقال قصير كنت قد كتبته قبل سنوات وشاركت به في بعض مواقع التواصل .


هل هذه المقولاتان موجودتان على أرض الواقع أم أنها أصبحت في عداد الأمثال :

المقولة الأولى : ما للرفيق إلا رفيقه : والتي تعني أن رفيقك سيقف معك عندما تحتاج إليه وأنه سيكون سنداً لك عندما تبحث عنه .
أصلها بيت شعر يقول شاعرها:
ما للرفيق إلا رفيقه***في مخطيه وإلا مصيب

والمقولة الثانية:  الصديق لوقت الضيق : والتي تعني أن صديقك سيقف معك عندما تحل بك ضائقة (أي ضائقة ) .

أنا لا أخفيكم سراً أتتني ضائقةً مالية وذهبت إلى الكثير من أصدقائي فاعتذروني وبدأوا يتهربون مني كثيراً ، وذهبت إلى ربعي ورفاقتي فكانوا أحسن حالاً من الأصدقاء فتذكرت هاتان المقولتان .

والعجيب في الأمر أن الذي وقف معي من رفاقتي قلة ولكنني مازلت أفتخر بربعي وأثني عليهم وأقول: إن هذه المقولة : ما للرفيق إلا رفيقه مازال لها أثر في نفوسهم .

وفقهكم الله الله ورعاكم وجعل يومكم عامراً بذكر الله .

إعداد/ جبر البجالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق