رسالة المدونة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بكم في مدونتي الخاصة والتي تعنى ببحوثي وخواطري ، آمل أن تجدوا فيها ما يفيدكم ويسعدكم ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوكم / جبر البجالي




الأربعاء، 31 أغسطس 2016

كلمة كنت قد ألقيتها في حفل تكريم الشيخ عطية بن عبدالعزيز البجالي للشيخ/ رقوش الزهراني


بسم الله الرحمن الرحيم

 

أصحاب السعادة .......أصحاب الفضيلة ..... ضيوفنا الكرام ....أيها الحفل الكريم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        في ليلةٍ من ليالي الفرح والسرور ، في ليلةٍ من ليالي الإخاء والمحبة ، في ليلةٍ من ليالي التواصل ، في ليلةٍ من ليالي التكريم ، في ليلةٍ من ليالي رد الجميل والإعتراف بالفضل لأهله :

عَـلَى قَـدْرِ أَهـلِ العَـزمِ تَأتِي العَزائِمُ               وتَــأتِي عَـلَى قَـدْرِ الكِـرامِ المَكـارِمُ
وتَعظُـمُ فـي عَيـنِ الصّغِـيرِ صِغارُها              وتَصغُـر فـي عَيـنِ العَظِيـمِ العَظـائِمُ


ضيوفنا أيها الحفل الكريم في هذه الليلة المباركة التي يلتقي فيها الأحباب والأصحاب والأصدقاء على مائدة المحبة والإخاء ، على شرف التكريم وتكريم الشرفاء . وهذه ليست المرة الأولى التي تلتقي فيها قبائلُ بجالة وقبائلُ بل هي استمرارٌ لعلاقاتٍ قديمة ضاربةٌ بجذورها في أعماق التاريخ محافظة على ربط حاضرها الزاهر بماضيها العريق
فمن الراوابط التي تربط بجالة بزهران أنهما من شبابة وأبناء شبابة عرف عنهم النخوة والحمية فكان المضطهد إذا نادى لا ينقطع صوته حتى يجد من ينصره ولو كان لا يعرفهم ولا يعرفونه .

ومن الرابط الحلف كما قال شاعرهم :

مع بجالة حلفنا واتحدنا         والود فيما بيننا مثل الاخوان

ومن الروابط التي تربط بجالة بزهراني المصاهرة . ومن الروابط بل من أعظم الروابط التواصل والعلاقات المميزة بين أبناء القبيلتين وما هذه المناسبة إلا شاهد عيان على عمق القلاقات بين بجالة وزهران ، إضافة إلى التقارب في العادات والتقاليد والموروث الشعبي ؛ فإن من رأى مورث القبيلتين يظن إنما هي قبيلة واحدة .

أيها الحفل الكريم لاشك أن الإنسان كلما علا رصيده علت منزلته عند قومة ومحبية ومن هم على شاكلته وإن من أعظم الأرصدة رصيد الأحبة والأصدقاء الذين يحفظون الود ويقدرون الصداقة ويحفظون حق الصديق ، ونحن نرى في هذه الليلة أنموذجاً حياً لحفظ حق الصديق بحيث لم ينسى الشيخ عطية بن عبدالعزيز البجالي صديقه الشيخ بن رقوش .

 

 

وصلى الله عليه وعلى آله وسلم .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعداد/ جبر البجالي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق