هل هذه
المقولاتان موجودتان على أرض الواقع أم أنها أصبحت في عداد الأمثال :
المقولة الأولى :
ما للرفيق إلا رفيقه : والتي تعني أن رفيقك سيقف معك عندما تحتاج إليه وأنه سيكون
سنداً لك عندما تبحث عنه .
أصلها بيت شعر يقول شاعرها:
ما للرفيق إلا رفيقه***في مخطيه وإلا مصيب
والمقولة
الثانية: الصديق لوقت الضيق : والتي تعني
أن صديقك سيقف معك عندما تحل بك ضائقة (أي ضائقة ) .
أنا لا أخفيكم
سراً أتتني ضائقةً مالية وذهبت إلى الكثير من أصدقائي فاعتذروني وبدأوا يتهربون
مني كثيراً ، وذهبت إلى ربعي ورفاقتي فكانوا أحسن حالاً من الأصدقاء فتذكرت هاتان
المقولتان .
والعجيب في الأمر
أن الذي وقف معي من رفاقتي قلة ولكنني مازلت أفتخر بربعي وأثني عليهم وأقول: إن
هذه المقولة : ما للرفيق إلا رفيقه مازال لها أثر في نفوسهم .
وفقهكم الله الله
ورعاكم وجعل يومكم عامراً بذكر الله .
إعداد/ جبر البجالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق